منتديات كلام بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا بكِ عزيزتي الزائرهـ أو العضوهـ..تذكري:{مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسلمي أمريكا؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
**خلووووود**
مسؤولة الرتب و الإشراف و المجموعات
مسؤولة الرتب و الإشراف و المجموعات
**خلووووود**


انثى
عدد الرسائل : 1022
العمر : 32
البلد.. : أحلامي,,
الحياة المهنية.. : مدرسية,,
حالتي النفسية : مسلمي أمريكا؟ 1_z0xDuXwre
النقاط.. : 80
رسآلهـ.. : لساعني ماكتبت رسآلتي و لا فكرت إيش أكتب..
اذكري اللهـ.. : مسلمي أمريكا؟ 5
تعليق من الإدارة: : الإدارة لم تعلق على هذا الملف بعد
تاريخ التسجيل : 29/10/2007

مسلمي أمريكا؟ Empty
مُساهمةموضوع: مسلمي أمريكا؟   مسلمي أمريكا؟ I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 10, 2007 2:32 am

مسلمي أمريكا؟ 452762_1


أحوال المسلمين في أمريكا وظروفهم الاقتصادية




مارسيا بالي - 30/11/1428هـ
إن أحوال جماعة المسلمين في أمريكا أفضل كثيراً من حال الجاليات الإسلامية في بلدان أوروبا كافة.
أثبتت دراسة حديثة أجراها "منتدى بو"
Pew Forum أن المسلمين في أوروبا "أقل رفاهة من عامة السكان بشكل ملحوظ، ويعيشون في ظل الإحباط الاقتصادي والعزلة الاجتماعية"، في حين يقول المسلمون في أمريكا إن "مجتمعاتهم إما ممتازة وإما هي أماكن طيبة للحياة وكسب العيش"، ويقول 71 في المائة ممن شملتهم الدراسة في أمريكا إنهم قادرون على إحراز النجاح في الولايات المتحدة إذا ما عملوا. وتضاهي مستويات دخولهم، ونسبة المتخرجين في الجامعات منهم، المتوسطات الوطنية العامة في أمريكا. كما أكد 63 في المائة من المسلمين الأمريكيين أنهم لا يجدون أي تضارب بين إخلاصهم لدينهم والحياة في مجتمع حديث.
ورغم أن 53 في المائة من مسلمي الولايات المتحدة يعتقدون أن الحياة أصبحت أكثر صعوبة منذ الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد في عام 2001، إلا أن أغلبهم يرون أن هذا كان بسبب تصرفات الحكومة وليس بسبب جيرانهم. وقال 73 في المائة منهم إنهم لم يتعرضوا لأي شكل من أشكال التمييز طيلة حياتهم في أمريكا. فضلاً عن ذلك فقد أكد 85 في المائة منهم أن التفجيرات الانتحارية نادراً ما تكون مبررة أو أنها غير مبررة على الإطلاق، بينما قال 1 في المائة فقط منهم إن العنف في الدفاع عن الإسلام "كثيراً" ما يكون جائزاً. أما في أوروبا فإن نسبة أعلى كثيراً من المسلمين يعتقدون أن التفجيرات الانتحارية "كثيراً" ما تكون مبررة أو قد تكون مبررة "أحياناً".
تقول أماني جمال، المستشارة لدى المنتدى الذي أجرى الدراسة: "إن ما يبدو للعيان لأول وهلة هو النجاحات العظيمة التي حققها المسلمون الأمريكيون فيما يتصل بمدى استيعابهم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي". إلا أن "الاستيعاب" لم يكن ناجحاً على النحو الذي قد نتصوره، فالاستيعاب يعني الذوبان في التيار السائد في المجتمع، بيد أن المسلمين الأمريكيين لم يذوبوا في مجتمعاتهم، بل ظلوا مخلصين لدينهم الإسلامي في دولة ذات أغلبية مسيحية ساحقة.
إن مسلمي أمريكا لا يذوبون كثيراً في مجتمعاتهم رغم مشاركتهم في الحياة الاقتصادية، السياسية، التعليمية، والاجتماعية. وقد يعكس هذا نوعاً من الانتقاء الذاتي: ذلك أن أكثر المسلمين ثقافة وتعليماً هم من يهاجرون إلى أمريكا، حيث لا تسمح الخدمات الاجتماعية الفقيرة هنالك بالبقاء إلا للأفضل تأهيلاً واستعداداً. ولكن حتى أهل الطبقة المتوسطة من المسلمين في بريطانيا يتحولون إلى حياة العزلة، وعلى النقيض من المسلمين الفقراء في أوروبا، لا يبدي المسلمون الفقراء في أمريكا شعورهم بالغربة والانعزال ولا يظهرون تعاطفاً مع تنظيم القاعدة.
قد يُـقال لا أحد يهاجر إلى الولايات المتحدة غير هؤلاء الفقراء من المتلهفين إلى احتمالات الحياة المفتوحة في الولايات المتحدة، على الرغم من قسوتها. إلا أن هذا لا يفسر السبب وراء استمرار هؤلاء المهاجرين الفقراء في التمسك بدينهم؛ ذلك أن الرغبة في النجاح على النمط الأمريكي كانت لا بد أن تدفعهم إلى الحرص على الذوبان السريع في المجتمع.
لماذا ينجح المسلمون في الولايات المتحدة رغم استمرارهم في الإخلاص لدينهم واحتفاظهم بمظهرهم المميز؟ ما سبب نجاحهم في المشاركة دون الذوبان في المجتمع؟
ثمة عاملان قد يؤثران بصورة خاصة هنا: يتلخص الأول في الأبواب الاقتصادية والسياسية والتعليمية المفتوحة نسبياً التي تسمح للمهاجرين بالولوج إلى الميادين الرئيسية في الحياة الأمريكية. ورغم ما قد يعانيه المهاجرون في مستهل الأمر من تمييز وفقر، إلا أن الحواجز التي قد تمنعهم من المشاركة الاقتصادية والسياسية منخفضة نسبياً.
أما العامل الثاني فيتلخص في المجال العام التعددي في أمريكاً، فالساحة هناك لا تتنكر للأديان، بل إنها مفتوحة للعديد من الأديان، وهو ما يتجلى بوضوح في الحياة المدنية باعتباره قاعدة للمؤسسات، والمطبوعات، والرموز التي تؤثر في القيم والسلوكيات. إن مجتمع الولايات المتحدة ليس مجتمعاً علمانياً؛ بل إنه في الواقع مجتمع تعددي متدين رغم علمانية تركيبته القانونية والسياسية.
كان المقصود من المؤسسات العلمانية الأمريكية في الأساس دعم التعددية. فهي تسمح للناس من مختلف العقائد بالعمل بها والانتماء إليها. فالجمع بين منع الدولة من التسمي بديانة بعينها وبين حرية العقيدة والضمير يسمح لأمريكا بالحفاظ على تعددية الأديان في حياتها المدنية. ولم يكن هذا التصميم نابعاً من مبادئ الاستنارة فحسب؛ بل كان نابعاً أيضاً من الضرورة: فقد كانت أمريكا في مسيس الحاجة إلى إقناع الناس بعبور المحيط وتحمل المشاق والمصاعب المترتبة على الاستكشاف والريادة، ثم التحول إلى التصنيع. وكان شعار حرية ممارسة الأديان بمثابة الإعلان لأمريكا.
وكانت الصفقة الأمريكية نتاجاً لهذا السخاء العرضي: فقد كان لزاماً على المهاجرين أن يشاركوا في المعترك الاقتصادي والسياسي الذي تخوضه الأمة، ولكن دون التمتع بقدر كبير من شبكة أمان الخدمات الاجتماعية.
كان بوسع المهاجرين الاحتفاظ بعقيدتهم، بل ممارستها علناً. وكان التسامح مع أديان الآخرين هو الثمن الذي يدفعه الفرد نظير تسامح الآخرين مع دينه. ومع تزايد المشاركة بدأت أشكال التحيز في السقوط. ولم يكن من مصلحة أحد أن يقاطع لمدة طويلة هذا المبدأ العملي الذي يجسده شعار "عِش ودع غيرك يعيش".
من بين نتائج هذه الصفقة نجد هذه المفارقة الظاهرية في مسألة "الاعتياد على الاختلاف". فقد تعود الأمريكيون على التعامل مع أشكال مختلفة من البشر بسبب مشاركة المهاجرين في الساحات الاقتصادية والسياسية، الأمر الذي جعلهم قادرين على التمييز بين الاختلافات التي قد تضر بالمجتمع وتلك التي لن تضر به. إن الأمريكيين معتادون على الاختلاف حقاً، أو يميلون على الأقل إلى عدم الخوف من الاختلاف. وحتى في أعقاب هجمات عام 2001 الإرهابية كانت حالات معاداة المسلمين قليلة ومتفرقة.
أما أوروبا فهي تطالب بقدر أعظم من الذوبان في المجتمع ولا تعرض على المهاجرين سوى أقل القليل من الفرص الاقتصادية والسياسية. وهذا يعني قدراً أقل من المشاركة، وبالتالي افتقار المجتمع المضيف إلى الاعتياد على الاختلاف. وبهذا يتولد بين المهاجرين شعور متزايد بالاستياء من المضيف، ثم المزيد من التراخي في محاولات المشاركة في الحياة الاقتصادية والسياسية، بل ربما العنف أو الإصرار على الاحتفاظ برموز الاختلاف ـ ومن عجيب المفارقات هنا أن هذا الميل يتجلى بصورة واضحة في أشد المجتمعات رفضاً للمهاجرين نتيجة لعدم ارتياحها في التعامل مع الاختلاف.
ويتجلى ضيق الأفق الأوروبي في هذا السياق في مسألة غطاء الشعر. فقد سارعت أوروبا إلى المطالبة بالذوبان الرمزي في المجتمع، بدلاً من التعامل مع الحواجز التي تمنع المهاجرين من المشاركة، أو دراسة استجابة المهاجرين لهذه الحواجز.
إن الخروج من هذه الحلقة المفرغة يتطلب توفير قدر أعظم من فرص المشاركة الاقتصادية والسياسية، والإقلال من مطالبة المهاجرين بالذوبان السريع في المجتمع. إن كل الأديان المتحدرة منذ إبراهيم عليه السلام، تتمتع بآليات تغيير داخلية تسمح لها بالتكيف مع الظروف الجديدة على النحو الذي لا يتعارض مع العقيدة. إلا أننا بتعصبنا ومطالبتنا للمهاجرين بالذوبان في مجتمعاتنا أصبحنا نعوق عمل هذه الآليات الآن.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم المساكين
إدارية سابقة
إدارية سابقة
أم المساكين


انثى
عدد الرسائل : 331
العمر : 34
البلد.. : فلسطين
الحياة المهنية.. : طالبة
حالتي النفسية : مسلمي أمريكا؟ 1_gcF1TD9Hb
رسآلهـ.. : لساعني ماكتبت رسآلتي و لا فكرت إيش أكتب..
تعليق من الإدارة: : الإدارة لم تعلق على هذا الملف بعد
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

مسلمي أمريكا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلمي أمريكا؟   مسلمي أمريكا؟ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 11, 2007 12:41 am

بارك الله فيك حبيبتي خلود على الموضوع المهم .. ولي عودة بإذن الله للتعليق ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرايقة
إدارية سابقة
إدارية سابقة
الرايقة


انثى
عدد الرسائل : 1128
العمر : 34
البلد.. : كلام بناااات
الحياة المهنية.. : طالبة محيوووسة
حالتي النفسية : مسلمي أمريكا؟ 1_YM4d0gtG6w
النقاط.. : 150
رسآلهـ.. : أحبكم كلللللكمـــــ
اذكري اللهـ.. : مسلمي أمريكا؟ 13
رسآلة وسائط..MMS : مسلمي أمريكا؟ 1165318308
تعليق من الإدارة: : الإدارة لم تعلق على هذا الملف بعد
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

مسلمي أمريكا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلمي أمريكا؟   مسلمي أمريكا؟ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2007 11:32 am

الله يعينهم
شكرا خلود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسلمي أمريكا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلام بنات :: كلامـ.. فيـ..الدنيا.. :: ミ♡彡 أخبار الناس ミ♡彡-
انتقل الى: