يومي اليوم مختلف..يوم كغير عادته.. بقلمي

يومي اليوم مختلف..يوم كغير عادته

استيقظت صباح اليوم..
للذهاب إلى المدرسة..
لكن -وعلى غير عادتي-..
صحوت بدون استعانة بمنبه أو بصديق ..!

توضأت و صليت و تناولت إفطاري ثم جهزت للذهاب إلى المدرسة..
جلست لأنتظر أختي سلاف..
فبالتأكيد هي ستتأخر علي اليوم -كعادتها-..!!

لكن ماكان أنني وجدتها قد جهزت قبلي..
و نزلت إلى الصالة..
و كانت هي من تنتظر الأخرى..
-على غير عادتها-

خرجنا من المنزل..
-أنا و سلاف-
و -على غير عادتها- لم تتبعنا دعوات أمي و توصياتها..
و لم نحصل على توجيهات وزارة الأمومة قبل الخروج من المنزل..
و التي اعتدنا يوميا على سماعها ليكون صباحنا..
typical our home's morning

توجها إلى محطة حافلة 70 كعادتنا..
كان الجو معتدلا -على غير عادته-
لم أشعر أبدا إنني الآن أتمشى في شوارع لندن خلال شتاء لندن ..!!

ركبنا الحافلة..
جلست سلاف بجواري..
-على غير العادة-
إذ اعتدت منها أن تقفز فور وصولها إلى الحافلة..
إلى حيث تجلس زهرة..
و ربما وريف...!!

نزلت سلاف بجوار مدرستها..
و بقيت أنا منتظرة دوري..
و الذي غالبا مايكون بعد عدة محطات..

اليوم -و كغير عادتي-
أثناء انتظاري في الحافلة..
لم أقرأ رواية مهلا ياقدر..
و لم أقرأ سعوديات في بريطانيا..
و لم أقرأ حتى كتاب حقائق يجب أن تغير العالم..
و لم أقرأ شيئا اخر..

بل بقيت أتلفت حولي و أمامي..
ثم أمامي و حولي..
ثم إلى السراب..

الذي لا يوجد في صحراء..
بل يوجد في ركن باص...!!

نزلت من الحافلة عند acton high streat -كعادتي-
لأمشي عدة أمتار..
ثم أقف في انتظار الباص الثاني..
400
و الذي سيتكفل بإيصالي إلى ELLEN WILKINSON

وصلت إلى المحطة ..
لكن....
أين الناس الذين اعتدت على رؤيتهم هنا؟؟
أين عائلة الزنوج المزعجين الذين لا يكفون عن الصريخ و الإزعاج يوميا في مثلا هذا الوقت وهذا المكان؟

أين العجوز الهندي صاحب المتجر المجاور للمحطة؟؟
لمَ لم أراه اليوم؟
و لم أرَ ابنته تتبعه -كعادتها- حاملة معها إفطار والدها ؟؟
لمَ ذاك المتجر مغلق؟؟

أين تلك الشقراء التي تشاركني الإنتظار في نفس المحطة منذ بداية العام؟
لمِ لا تفعل اليوم كما تفعل دائما و تسألني :
SORRY, WHATS THE TIME NOW??

كانت المحطة خالية تماما كما هو الشارع أيضا..
و للحظة ما..
شعرت أن هناك خطأ ما..
أو أنني أخطأت في حساب الأيام؟؟
-لكن .. اليوم هو يوم الإثنين و كعادتي كل اثنين أمر بنفس المكان..!!
لكن أين الناس؟؟
لمَ أنا هنا وحدي؟؟

وصلت الحافلة 400 لتقف أمام المحطة..
.......!!!

لمَ لا يزاحمني أحد في الدخول؟؟؟
لم يصعد معي أحد..
لم ينزل من الحافلة أحد أيضا..
اكتفى القلة المتواجدون في الحافلة في البقاء على ماهم عليه..
فهذا يقرأ صحيفة و الآخر يشرب قهوة الصباح..
وذاك ذو الشعر الطويل..
يدندن بلحن غريب..

وصلت إلى مدرستي..
عند دخولي..
لم أصادف في ذاك المقعد الأسود..
تلك المرأة البيضاء..
التي تقيم حضور الطالبات..
لم تقابلني بابتسامتها المعتادة..
لم تلقٍ علي -كعادتها- تحية الصباح..!

جررت خطاي إلى قاعدة اجتماع الطالبات الأسبوعية..
التي نجتمع فيها -كعادتنا- صباح كل اثنين..

.........!!!!!

-و على غير العادة-
لم يكن هناك أحد..!!
صادفت إحداهن..
سألتها متعجبة .. أين ذهب الجميع؟!!

- مامن أحد هنا, قالت. صباح اليوم طالبات فرع الإقتصاد لديهن الإختبار.
أما طالبات الرعاية الصحية أو السياحة..
فليذهبن حيث يشأن..!!

خرجت من ذاك البناء..
مدركة تمام الإدراك..
أن اليوم هو فعلا يوم مختلف...!
ليس كعادته..!!!

وهذا ماحصل معي فعلا $:

ظهر الإثنين
1 ديسمبر 2008
لندن

بنـ جدة ـت
لو علمتِ
كم أثارت حروفكِ إعجابي

تمنياتي لكِ بيوميات سعيدة
مكللة بالإنتاج و النجاحات

ههههه
فعلاا يوميالت مشقوقة
والله عيبتني يابنت جدة
ننتظر يديدج

ههههههه
و الله بنت جدة يوم تحفة
تعيشي و تاكلي غيره

يوم غريب فعلا .............

دام لنا قلمك... عزيزتي ..........

و الله يابنت جدة طلعت المواهب خخخخخ

بس و الله من جد
يجي
لك مستقبل خخخخخخ
يسلمووو

رووووووووووعة
تسلمي يابنت جدة
و يسلم لنا قلمك

ههههههههه
فلة
يسلموو بنت جدة
ايوة كدا شاركينا المشاعر خخخخخ

ههههه..
حلوة شاركينا المشاعر..

أسعدني مرورك

هههههه
يخليلي يااكي

يسلموو ياقمرر

رائع ..
الله يسعدك دوم ..

::

شكرت

حاراكات يعني بانوتة عاسل مو متضاربا ماع بينت جيدااا خخخخ