بسم الله الرحمن الرحيم
بغداد والعلوج(الفرنجة المحتلين) والعملاء والبلطجية.
شمسُ العراقِ تألــَّقتْ عـِبرَ الدهرْ
تـَرْوي لكمْ منْ صدْقها قصصَ العَصر
في حَيّينا شخصٌ زعيمٌ بالكِبــَر
كالبلطجي , لكنْ بلا طبْع البَشرْ
فرعــَونُ ثانٍ في تَكبُّر نفــْسهِ
أمــْرَاً ونَهــْياً دُونَ بـُعـْدٍ للنَظرْ
ديكٌ بقـــِنٍّ نافــِشٌ منْ ريشهِ
جمعَ المََعارفَ في ذَكَاءٍ مُعــْتبرْ
قرقوشُ ثانٍ في غباءٍ مُفرطٍ
ظنـَّاً غـُروراً صارَ شخصاً كالدُرَرْ
زرَعَ العــُيونَ بحيّينا مِنْ شَكِّهِ
ظنــَّاً لغدرٍ مثلهِ فيما غدرْ
جمعَ الأتاوةَ غاصباً جيراننا
منْ خوفهمْ صاروا مواتاً تحتضرْ
فــَتــَّانـُنا ألقى بذور الفتنةِ
يا سوءَ أفــْعــَالٍ لظلاَّم جَهَـــَرْ
بلدٌ تــَئــِنُّ منَ العــُلوجِ وتشتكي
والربُّ يسمعُ رافعاً كــُلَّ الضــَّرَرْ
بغدادُ هيــَّا انهضي من غفلةٍ
أنت الشهامةُ والعــُلـَى ,أنتِ الظفرْ
ليلٌ طويلٌ حالكٌ فيهِ البـَلا
والفجرُ يبزغُ من دُجَىً ضوءَ البَهَرْ
لا يهنأ الأعدا على أرضٍ غدتْ
قبراً لهمْ, في طردهم نـُعطي العــِبـَر
أهلُ العراقِ تـَصَبــَّروا, كمْ ظالمٍ
نهَبَ البلادَ بظلمهِ ثمَّ انــْدثــَرْ
شعبُ العراقِ بطيفهِ لا ينقسمْ
عملاءُ غــَرْبٍ في سقوطٍ مـُنْحـَدِرْ
يا بلطجي يا سارقاً يا مزعجاً
يا شاهراً سيفاً بظــُلـْمٍ قدْ بــَتــَرْ
أبــــْشرْ بثأرٍ قادمٍ من شعبنا
لا صيدَ تلقى في مياهٍ بالعـَكـَرْ
للرافدينِ طهارةٌ في أنــْهــُرٍ
فلتـَغسلي بغدَانــُنــَا حِملَ الوَزَرْ
منقوووووول