نصائح "هادئة" تساعد على توديع الحبوب المنوّمة

ليس هناك أجمل من النوم الهنيء، لأنه يؤدي الى الاحساس بالهدوء والراحة والتمتع بكل الأشياء الجميلة المحيطة مع بداية كل نهار جديد.
فقد لاحظت احدى الدراسات التي نشرت نتائجها منذ مدة، ان نحو ستين في المئة من السيدات يؤكده حصولهن على نوم هنيء أياماً قليلة فقط في الأسبوع ولو اعترف نصفهن بأنهن ينمن قليلاً فقط في أيام الأسبوع كلها بسبب كثرة مشاغلهم المنزلية والعملية، ما يؤدي الى زيادة الضغط عليهم ولا سيما في هذه الأيام.
ويقول المتخصصون ان الضغط الناتج من قلة النوم، يكون في البداية نوعاً من التضحية في هذه الحال نتيجة زيادة الأعباء المعيشية، وفي بعض الأحيان يكون النوم صعب المنال جداً مهما حاولت السيدات لأسباب كثيرة.
وأكدت الدراسة أيضاً ان السيدات لا يتمكنّ من النوم بطريقة جيدة في فترة الميعاد وكذلك في فترة الحمل، مقارنة بالرجال، ودلت على ذلك نسبة الحبوب المنومة التي تتناولها السيدات والتي تعدت بكثير النسبة المتناولة من قبل الرجال، وأشارت الى ان هذه المشكلة تتفاقم يوماً بعد يوم.
ولتفادي تناول الحبوب المنومة ينصح المتخصصون باتباع بعض الخطوات التي تعتبر سهلة وبإمكان كل منا اعتمادها، مع الأخذ في الاعتبار دائماً ان النوم مهم جداً.
في البداية، يدرك الجميع ان هناك مسؤوليات كثيرة تلقى على عاتق كل منا في هذه الأيام، بدءاً بالاهتمام بالمنزل والأولاد وكذلك العمل ومتطلباته. الا ان ذلك لا يعني ان النوم ليس مهماً مثل الأمور الباقية كلها، بل يعتبر النوم في أعلى سلّم الأهمية لأنه يعطي الصحة الجيدة اضافة الى التغذية الجيدة وممارسة الرياضة بشكل جيد. ويجب عمل برنامج خاص قبل موعد النوم بساعة يتضمن تحضير لائحة خاصة بالأشياء المنوي القيام بها في اليوم التالي ووضعها قرب السرير، وبذلك يرتاح البال من التفكير بما يجب القيام به في الغد من دون نسيان أي شيء.
وبعد ذلك، وكخطوة ثانية، يجب الانتباه الى ان فترة النوم الأفضل للانسان تتراوح بين سبع ساعات وتسع ساعات، الا ان كل جسم بحاجة الى نسبة معينة من النوم تختلف عن أي جسم آخر، مع الاشارة الى ان الجسم يعتاد على نمط معين روتيني يومي يحدد في شكل شبه أكيد ساعة النوم وساعة الاستيقاظ حتى ولو لم يكن هناك ساعة منبّهة، ما يعني ان وضع مثل هذا النظام مهم جداً لاعطاء الجسم ما يحتاج اليه من النوم والراحة.
وكخطوة ثالثة، يجب عدم الاستيقاظ مبكراً لممارسة الرياضية اذا لم يكن الجسم قد أخذ قسطه الوافر من النوم، مع ان كلاً منهما ضروري للجسم، الا ان النوم يبقى بالدرجة الأولى، والمطلوب يبقى النوم الهنيء والكافي وبعد ذلك الذهاب لممارسة الرياضة.
والخطوة الرابعة، تحتم على الكبار التفكير بنمط نوم الرضّع أو الأطفال تماماً، والتركيز على النوم في الوقت المحدد والاستيقاظ أيضاً في الوقت المحدد، والاستحمام بالماء الساخن قبل النوم ووضع العطر المفضل، ومحاولة القراءة والاستماع الى الموسيقى أو الأغاني المفضلة الناعمة السلسلة وتحديد حرارة الغرفة الطبيعة اللازمة للنوم الهنيء.
وبهذه الطريقة، ومع الوقت يعتاد المرء على النمط المعين ويصبح النوم سهلاً.
والواقع ان النوم يعطي الصحة، ويزيد الذكاء ويساعد على تخزين الطاقة، وقد أثبتت الدراسات ان الانسان يخزن أثناء النوم 44 في المئة من الذاكرة لمدة 12 ساعة مقارنة مع الأشخاص الذين لا ينامون بشكل جيد، كما أكدت ان النوم المنتظم يؤدي الى استقرار الوزن بينما قلة النوم تتلاعب بالهرومونات وتبطئ عملية حرق الدهون، ما يحتّم فعلاً على الجميع التركيز على النوم الهنيء.. في كل يوم.

يسلموو حبيبتي لقاء
مشكوورة عالنصيحة ههه

مشكوورة لفاء,,
نوم العوافي,,

يسلمووو لقاء

ننتظر جديدك