للمسابقة:هجرة السعوديات

هجرة السعوديات

عبدالله العلمي

الوطن السعودية

سافرت نوف الأسبوع الماضي مع مئات الفتيات السعوديات إلى دولة الكويت. هذه المرة ليست للسياحة والوناسة بل للعمل. فمنذ أن أعلنت وزارة التعليم الكويتية عن الوظائف التعليمية برواتب مغرية، بدأ تدفق الفتيات السعوديات إلى الكويت يحملن معهن حلماً لم يتحقق في أرض الوطن. لما لا، فوزارة التعليم الكويتية لا تشترط الخبرة ولا ملفاً علاقياً ولا بند أجور أو واسطة فالتقديم سهل والإجراءات انسيابية والحوافز مغرية.

بإمكان نوف الحصول على راتب 4500 ريال شهرياً كحد أدنى إضافة للسكن المناسب في دولة الكويت في حال تمكنها من الحصول على الوظيفة. ليس هذا وحسب بل تم ترتيب مواعيد سفرها ومواعيد الاختبار والمقابلة الشخصية إضافة إلى متابعة الوزارة في التخصصات المطلوبة وتنظيم رحلات للذهاب والإياب.

بموجب تصريح وكيل وزارة التربية والتعليم في الكويت محمد الكندري فإن مئات السعوديين والسعوديات تقدموا للعمل في سلك التدريس في بلاده وتم قبول طلباتهم. أكثر من 300 خريجة سعودية من المنطقة الشرقية توافدن للكويت للمشاركة في بناء النهضة التعليمية.
هناك حالات نزوح جماعية أخرى للسعوديات لممارسة مهن أخرى شريفة ومجزية في دول الخليج. كذلك هناك عدد غير قليل من السعوديات هاجرن إلى دول عربية وأوروبية، منهن إعلاميات ومثقفات وسيدات أعمال وطبيبات ومتخصصات في مجالات علمية ومهنية وإدارية متعددة.

هناك سيدات سعوديات محاميات يمارسن العمل في البحرين وفي مصر وفي الكويت و في الإمارات في مهنة المحاماة. لم لا، فما زالت محاكمنا الموقرة حكراً على الرجال ولا يُسمح للمرأة حتى بالدخول من البوابة الرئيسية لمبنى المحكمة ناهيك عن الترافع حتى ولو كانت أطراف القضية نسائية.

سيدة أعمال سعودية معروفة روت لي ما تتعرض له من مضايقات بسبب وبلا سبب وهي تفكر جدياً بأخذ ممتلكاتها والنزوح خارج البلد. كل مواطن ذكرا كان أم أنثى وكل رأس مال سعودي يهاجر إلى الخارج هو خسارة للكفاءات العلمية والإدارية والمالية الوطنية.

عندما تحط نوف رحالها في الكويت، ستتمكن من أداء عملها بجدارة ومهارة وسيكون بإمكانها ركوب مواصلات عامة نظيفة وحديثة أو قيادة سيارتها بنفسها وشرب القهوة في أي مقهى يعجبها بكامل حقوقها المدنية والاجتماعية كإنسانة مُكَرَمَة وكاملة الأهلية. ولي الأمر لم يقصر، ولكن نحن - وموروثاتنا الاجتماعية - وقفنا ضدها وأغلقنا الأبواب في وجهها فلا تلوموها.

و إلى هنا انتهى كلام الكاتب..
و أود معرفة آراءكم حول الموضوع...
بالنسبة لي ..
فلا تفرق معي السواقة و المقاهي و غيرها من المقارنات ..
التي أشار لها الكاتب..
لكن فكرة الوظيفة نفسها..
حين "ينحت" شبابنا أرواحهم للدراسة..
- ليس كلهم -
لكن العديد..
ثم يذهب "نحتهم" هباءا..
لأنه غيرهم عندو "واسطة"..
و الآخر دارس "بره"..
فما السبب ياترى؟!
لو توفر شاب عادي..
دارس هنا ..
و ماله واسطة..
و لا يتم تعيينه..؟!
مع أنه قد يكون أفضل منهم..
و "كواليفايد"..؟!؟!
أود معرفة آراءكم..
و شكرا..

يسلمووو بنووتة
خبر عجيب و الله
بالتوفيق

يسلمووووووو يا قلبي .. ليتني قريت الموضوع قبل لا اصوت ^_* ..


ومشكووووووووورة ع الموضووووووع (( تدرين من خيابتي ..

صوت على احد المواضيع بدون ما اقراها .. وبعد ما قريته حسيت ان ماله

داعي )) ,,..

ههههههههههه
ريوف و الله انك تحفة
هههههه

موضوع مهم جدا جدا جدا

يسلموووووووووو وتشكراتي لكي

من جد هاذا الشي ملاحظ